Friday

على باب الحلم

لم اعرف اين اذهب بهذا الاحساس المرهِق بالوحده فجئت به الى هنا
ربما لو كتبت عنه... ربما يتضائل
ربما لو وصفت هذا الفراغ المخيف الذى تعوى به الرياح بداخلى
هذا الانتظارالطويل الذى اكاد اظن انه لن ينتهى ابدا يغذيه احساس قاتل ببطء مرور الزمن
ربما لو تكلمت عن خيالك الذى يتراءى لى من بعيد كسراب العطاشى يمنينى ثم يذهب بامنياتى بعيدا
يتركنى و انا اعلم انك حقيقه واجب عليه انتظارها
ربما تأتى الان ربما تفتح هذا الباب المغلق لتدخل من ورائك الدنيا بمباهجها
ليس الان ..لا ! ربما بعد قليل ....بعد ان اغمض عينى قليلا نعم لابد للوقت ان يمر هكذا اخف
اغمض عينى و انتظر النوم احايله ارجوه فيأتينى على مضض يأتينى برؤا اعجب بخيال اخر لطفله مازالت فى المهد
اضمها لصدرى ، اشعر ببردوة جسدها و دقات قلبها الخائفه يسرى خوفها في، اضمها اكثر لأطمئن نفسى لتهدء دقات قلبى
اشعر بجوعها و لا املك شيئا لاعطيه غير هدهدتى لها ، اغفو و انا اهدهدها.......... و عندما افتح عينى اراها قد فارقت الحياه
اصحو مذعوره استعيذ بالله اقضى باقى الليل احملق فى الظلام لا اقوى على اغلاق عينى خشية ان تأتينى فى حلم اخر
اتمنى لو كنت هنا الان ربما كنت استطعت اخذ خوفى بعيدا، ابحث فى جوانب الحجره المظلمه فلا اراك
احمل هذا الاحساس المرهق بالوحده و اتى به الى هنا

5 comments:

إبـراهيم ... said...

الحبيبة ... القمـر ..

هوبة
بين الحلم الذي يظل يطاردنا، وتجسده أمامنا كما نحلم /نأمل/ نتمنى ، وبين الواقع وواقعياته الكثيييرة...تظل تلك المسافة الإنسانية جدًا ، المليئة بشعور الغربة أحيانًا، والوحدة والضعف أحيان أخرى ...
لا بدج سنتجاوزها، وننظر للحلم المتجسد نظرة أخرى ..قائلين بفرح حقيقي : هوا إنتـــا ده ...

أمنياتي لكِ بعامٍ ..يملؤكـ بالفرح ... والسـعادة
وبهِ كما أردتِ وتريدين ...دومًا
وكما هو ( برضو) ، و ابقي افتكرينااااااااا

محمود محمد حسن said...

تعرفي يا هبة ، عزائك الوحيد فيما تشعرين به ، من وحدة وأرق وقلق ، وخوف ، هو إننا كلنا صرنا نمتلك مثل هذا الإحساس ،

سعيد شحاتة said...

جميلة المدونة
والشعور أجمل

`~MnO YeNSa! ~` said...

ارهقنتي تلك الكلمات بجمالها .. احببت بساطتها و صعوبه معناها .. دمت

Anonymous said...

لية اليأس دة يا هبة انتى مش موجودة فى الحياة ولا اية